أغذيه المعدلة وراثيا (بالإنجليزية: Genetically modified food)
هي الأطعمة المشتقة من الكائنات المعدلة وراثيا. وقد أدخلت بعض التغييرات الي الحمض النووي للكائنات المعدلة وراثيا عن طريق الهندسة الوراثيه، على عكس الكائنات الغذائية المماثلة التي تم تعديلها من أسلافها البرية من خلال التربية الانتقائية (تربية النبات وتربية الحيوان) أو تربية الطفرات. قد طرحت الأغذيه المعدله وراثيا لأول مرة في السوق في وقت مبكر 1990s. وعادة ما تكون الأغذية المعدلة وراثيا منتجات نباتية معدلة وراثيا : فول الصويا والذرة والكانولا، وزيت بذور القطن، ولكن المنتجات الحيوانية قد تم تطويرها. على سبيل المثال، في عام 2006 تم تعديل خنزير هندسيا لإنتاج الاحماض الدهنية أوميغا 3 من خلال التعبير عن الجينات والذي يكون إنتاجه مثيرا للجدل. كما توصل الباحثون إلى تطوير سلالة معدلة وراثيا من الخنازير التي تكون قدرتها على امتصاص الفوسفور المصنع أكثر كفاءة، ونتيجة لذلك انخفض محتوى الفوسفور من السماد بمقدار 60 ٪.
اعترض النقاد على الأغذية المعدلة وراثيا لعدة أسباب، بما في ذلك ادراك امان الانسجه، المخاوف البيئية، والاهتمامات الاقتصادية التي يثيرها الواقع أن هذه الكائنات الحية تخضع لقانون الملكية الفكرية.
يختلف الغذاء المعدل وراثيا عن الغذاء الطبيعي في إضافة ى جينات من أنواع أخرى من النباتات والحيوانات أو البكتيريا. هذه العملية غالبا ما تتم عن طريق اقحام الجينات، مما يؤدي إلى تغيير في الخصائص الوراثية. تؤدي تقنية الجينات المعدلة جينيا على زيادة قدرة النباتات على تحمل البرد مثلا أو زيادة مقاومتها للمبيدات الحشرية أو بجعلها تفرز سموم خاصة لمواجهة الحشرات.
التاريخ وقت ظهورها:
بعض الأغذية المعدلة وراثياً:
لتفاح العنبي (grapple)
المشمش البرقوقي (pluot)
فاكهة خليط بين المشمش والبرقوق وقد انتجها عالم البيولوجيا الأمريكي
الشهير فلويد زيجر في تسعينيات القرن الماضي. وتحتوي على 70% من صفات
البرقوق و 30% من صفات المشمش. ولها حلاوة شديدة. وتعرف في أمريكا باسم بيض
الديناصور وتحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ج.
يوسفي الجريب فروت (tangelo)
عبارة عن مزيج من يوسفي دانسي مع جريب فروت دنكان وهي فاكهة عصيرية
وتحتوي على كمية قليلة من البذور خلافاً لليوسفي الطبيعي. وغنية بفيتامين
ج. وتمتاز بطعم لاذع.
فوائـده
ـ يمكن حل مشكلة نقص الطعام في العالم عن طريق إنتاج محاصيل تنمو في أي تربة (مالحة، صحراوية، مائية).ـ يمكن إنتاج محاصيل مقاومة للجفاف أو الملوحة أو محاصيل تستخدم النيتروجين والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في البيئة بفعالية، وبالتالي سوف يكون متاحاً نوع من السلالات النباتية ذات الفعالية الجيدة.
ـ يمكن تطوير محاصيل مقاومة للحشرات والتقليل من استخدام مبيد الأعشاب لتحسين نوعية المحاصيل الناتجة.
ـ كما أن تطوير أطعمة مصممة لتحتوي على أنواع مختلفة من العناصر الغذائية، بدلا من الحصول على هذه العناصر الغذائية من عدة مصادر سوف يحسن بالطبع من الحالة الغذائية للأفراد.
ـ كما ان تطوير محاصيل مقاومة للتجمد، أو مقاومة للأمراض، أو مقاومة للفيضانات سوف يحسن من نوعية المحاصيل الناتجة.
مخاطره :
- تزيد فرص حدوث السرطان وخصوصا سرطان الثدي في الانسان بسبب ان النباتات تطور مواد سامه بعد العبث بها وراثيا .
- تزيد تراكم السموم في جسم الانسان بعد فتره طويله من تناولها .
- تؤدي الى امراض او تساهم في تسبيب امراض لايصاب بها الانسان اللذي يتناولها.
- اثبتت التجارب على الفئران اللتي تناولت الصويا المعدله وراثيا انها ادت الى نزيف معدي في الفئران بعد ان تناولتها .
- اضعاف القيمة الغذائيه للمواد المعدله وراثيا .
- مشاكل خصوبه لدى الرجال
انا اعتبر هذه العملية من عمل الشيطان فهي محرمة بنص الاية فلاامرنهم فليغيرن خلق الله ......
ردحذف